منتدى أبيك فى ظل ارتفاع منسوب التوتر العالمي

تأسس منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في العام ١٩٨٩، ويبلغ عدد أعضائه ٢١.

بحسب موقعه الإلكتروني، يستهدف المنتدى ضمان مرور السلع والخدمات والاستثمارات بيسر عبر الحدود في المنطقة من خلال تحسين وتسريع الإجراءات الجمركية وخلق بيئة أعمال ملائمة.

وتعمل مبادرات المنتدى إلى دفع تكامل الاقتصاد في المنطقة وضمان مرور السلع والمنتجات عبر الاقتصادات من خلال مجموعة واحدة من المعايير.

ويمثل أعضاء المؤتمر حوالي ٤٠٪ من سكان العالم وحوالي نصف حجم تجارته، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

ولا يشار لأعضاء المنتدى بالدول وإنما "اقتصادات" بما يتيح تمثيل كيانات اقتصادية مثل هونغ كونغ.

وتشمل قائمة الـ٢١ عضوا كل من:

أستراليا وبروناي وكندا والولايات المتحدة الأميركية وتشيلي والصين وهونغ كونغ وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وبابوا غينيا الجديدة وروسيا والفليبين وسنغافورة وتايبيه الصينية وتايلاند وفيتنام.

يتمكن المنتدى من دفع الاقتصادات الدولية في سبيل التعاون في المبادرات والتسهيلات التجارية دون اتفاقات ملزمة، وتسبب المنتدى من قبل في خفض التعريفات الجمركية وتذليل حواجز تجارية أخرى.

وتصدر قرارات المنتدى بتوافق الآراء، والتعهد بالالتزامات على نحو طوعي، بحسب موقع مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة.

وتتمثل رؤية المنتدى في مجموعة أهداف تُعرف باسم "أهداف بوجور"، والتي طمحت في تحقيق تجارة واستثمار حر ومفتوح في الاقتصادات الصناعية بالمنطقة بحلول العام ٢٠١٠ و ٢٠٢٠ بالنسبة للاقتصادات النامية.

تأتي قمة هذا العام بعد ما يزيد قليلا عن شهر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، ما ينذر بحدوث احتكاكات خلال القمة بين الأعضاء، خاصة هؤلاء الذين أيدوا أحد طرفي الصراع.

على هامش القمة أيضا يعقد الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ، لقاء ثنائي للمرة الأولى منذ قرابة عام، وهو اللقاء الذي أُعد له عبر لقاءات دبلوماسية مكثفة على مدار الفترة الماضية، فيما تكسو علاقة البلدين منذ مدة لمحة من الفتور.

أما فيما يخص الحضور الروسي، فقد أعلن مسؤول أميركي أن روسيا ستمثل كمشارك كامل خلال القمة، بحسب وكالة فرانس برس، وذلك على الرغم من الجهود الأميركية المتتالية لمحاولة عزل روسيا منذ غزو أوكرانيا في العام الماضي.

وسوف يمثل نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفرتشوك، روسيا في قمة أبيك، وعن ذلك قال مات موراي المكلف بملف أبيك في وزارة الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس: "سيُعامل بصفته رئيس الوفد وستتاح له الفرصة للمشاركة الكاملة في أحداث الأسبوع".