سياسة
.
"خبزوا رضيعاً يهودياً وهو حي في الفرن، قتلوا والده، واغتصبوا والدته مراراً وتكراراً واستمروا بالضحك بينما خبزوا طفلها في الفرن" هذه أحد أشهر القصص التي تداولها الإسرائيليون في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر.
القصة تلقت تفنيداً فورياً من موقع تويتر نفسه فيما يعرف بـCommunity Notes عندما نشرتها الكاتبة والسياسية الإسرائيلية اليمينية كارولين جليك، لكن مع ذلك، استمر بعض الإسرائيليين في الترويج لها.
هذا الأمر دفع صحيفة جيروزاليم بوست اليمينية التي يرأسها ناطق رسمي سابق باسم الجيش الإسرائيلي، آفي ماير، لنشر تقرير قالت فيه إن هذه القصة "مثيرة للجدل"، ونقلت في أول التقرير عن منظمة FakeReports الإسرائيلية مناشدة بضرورة "تحري الدقة والمصداقية" في نشر قصص حول ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر لأن القصص الكاذبة قد تتسبب في ضرر كبير في الرواية الإسرائيلية كاملة.
فما قصة الرضيع في الفرن؟ وما مدى صحتها؟ ولماذا يصمم البعض على نشرها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة