سياسة
.
مخبأ الحفرة أو "حصن صهيون" تحت مبنى مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب هو أكثر الأماكن تحصيناً في إسرائيل. استغرق العمل عليه 10 سنوات بتكلفة مليارات الدولارات ليكون محصناً ضد الهجمات النووية ومزوداً بجميع مستلزمات البقاء وقيادة المعركة من باطن الأرض لقيادات الجيش والحكومة العليا. بالإضافة لقدرته على استيعاب نحو ألف جندي.
إسرائيل اعتقدت أنه لا يوجد مثيل لهذا المبنى في البلاد، لكن الجيش الإسرائيلي قال يوم الثلاثاء إنه عثر على مبنى تحت الأرض في قطاع غزة المحاصر شبيه بحصن صهيون، وهو ما أثار اندهاش كبار المسؤولين الإسرائيليين بسبب شدة تعقيده وحجمه بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
الحديث يدور حول موقع القيادة العسكرية لكتائب القسام في غزة، وعثر تحته على نفق كبير عمقه 30 مترا يؤدي لمقر سري تحت الأرض للقيادة على حد زعم الجيش الإسرائيلي.
ويحتوي مدخل النفق على مصعد كهربائي آلي يتسع لسبعة أشخاص تقريباً. وتعتقد إسرائيل أن هناك علامات في ذلك النفق تدل أن كبار قادة حماس ربما كانوا فيه، مثل يحيى السنوار أو محمد الضيف. فما قصة هذا النفق؟ وكيف يشبه حصن صهيون؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة