سياسة
.
تمر عمليات ترحيل السوريين "المخالفين للقانون" بحسب رواية السلطات التركية، بعدة مراحل، تبدأ بوضعهم في مراكز "هجرة مؤقتة"، وتنتهي بــ"بصمة" تراها منظمات حقوقية "لا طوعية".
بعد "البصمة" التي تكون على ورقة خاصة بـ"العودة الطوعية" يتم نقل السوريين إلى داخل بلدهم عبر المعابر البرية الحدودية. وهنا تبدأ قصة "آخر ما تبقى من حق" لشبانٍ وجدوا أنفسهم "غرباء" داخل بلدهم الأم.
عبد الرحمن العيسى، انتهت به الحال قبل أشهر في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة، بعدما ألقت السلطات التركية القبض عليه بتهمة "المخالفة للقوانين والتواجد في البلاد بشكل غير شرعي".
ورغم أن أصوله تعود إلى محافظة إدلب بينما تقيم عائلته هناك، لم يترك له الحق بـ"اختيار وجهة الترحيل".
يقول لبلينكس "لم يخيرونا بوجهة الترحيل، ولم يتركوا لنا قرار العبور من هذا المعبر أو غيره.. في تل أبيض غرباء. لا نعرف أحداً ولا يرتاح لنا أحد كذلك".
ماذا تغيّر في سياسة تركيا ولماذا التركيز على السوريين رغم حيازتهم على إقامات مؤقتة؟ وماذا تسعى له تركيا بترحيلهم إلى مناطق تخضع لنفوذها داخل سوريا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة