سياسة
.
أعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر للاستيلاء على "سفينة إسرائيلية"، واقتيادها إلى الساحل اليمنيّ، في الوقت التي نفت إسرائيل ملكيتها للسفينة.
وحذر في بيان منشور عبر صفحته على موقع إكس، كافة السّفن الإسرائيلية بأنها "ستصبح هدفاً مشروعاً"، على حد وصفه.
ردت إسرائيل ببيانين عن طريق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ورئيس الوزراء بنيامين نتيناهو.
في البداية نفى أفيخاي أدرعي أن تكون السفينة المختطفة إسرائيلية، معتبرا أن هذا الأمر يعد حادثا خطيرا.
وأضاف عبر حسابه على إكس أن "السفينة ليست إسرائيلية، الحديث عن سفينة انطلقت من تركيا في طريقها إلى الهند وعلى متنها طاقم دولي دون أي إسرائيلي".
من جانبه أدان بنيامين نتنياهو حادث اختطاف السفينة، متهما إيران بالوقوف وراء ذلك.
وقال نتنياهو في بيان، الأحد، إن إسرائيل تدين "الهجوم الإيراني على سفينة دولية" .
السفينة المختطفة تسمى "غالاكسي ليدر" وتحمل علم الباهماز، وفقا لموقع فيسيل فايندر المعني بتتبع السفن في البحر، والذي رصد آخر تحرك لها قبل نحو 26 ساعة من موعد الإعلان عن اختطافها.
وقد دشنت السفينة لأول مرة عام ٢٠٠٢، فيما يقول مكتب نتنياهو إنها مملوكة لشركة بريطانية وتدار عبر أخرى يابانية.
صحيفة ذا صن البريطانية قالت إن بعض المسؤولين الإسرائيليين أخبروا موقع أكسيوس أن السفينة مملوكة جزئيا لإحدى شركاتهم، وذلك رغم نفي الجيش الإسرائيلي.
وقالت إنه غالبًا ما يكون من الصعب تحديد الملكية الدقيقة للسفن، نظرًا لوجود شركات مختلفة تمتلك حصصًا في السفن أو تستأجرها.
وأشارت إلى أن وسائل إعلام مختلفة ذكرت أن السفينة مملوكة لرجل أعمال الشحن الإسرائيلي رامي أونغار.
قال المتحدث باسم الحوثيين في بيان: "اقتدنا سفينة شحن إلى السواحل اليمنية"، فيما أكد مصدر ملاحي في ميناء الحديدة لفرانس برس أنّ "الحوثيين خطفوا سفينة تجارية في البحر الأحمر ونقلوها إلى ميناء الصليف بالحديدة".
قالت تقارير صحفية إن عدد أفراد الطاقم كان 22 شخصا، بينما أشارت وسائل إعلام أخرى أن 52 شخصا كانوا على متن السفينة عندما تم الاستيلاء عليها.
ونفى الجيش الإسرائيلي أن يكون من بين أفراد السفينة أي إسرائيلي.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة