سياسة

استراتيجية إسرائيلية جديدة في جنوب غزة؟

نشر

.

Alaa Osman

بالرغم من مضي أكثر من ٤٠ يوما على اندلاع القتال في غزة، لم تحقق إسرائيل هدفها الأساسي من القتال، وهو القضاء نهائيا على حركة حماس، لكنها عازمة على التقدم في كل الأحوال، في هذه المرة صوب جنوب قطاع غزة.

يقول الأدميرال دانييل هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي "نحن مصممون على المضي قدما" ويُضيف: "(..) سوف يحدث ذلك أينما تتواجد حماس، هذا أيضا في جنوب قطاع غزة".

ورغم التصريحات الصادرة عن أطراف معنيين بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع التي تشير الى "قرب" التوصل لاتفاق بشأن هدنة موقتة مقابل الإفراج عن رهائن احتجزوا أثناء هجوم حماس على إسرائيل، إلا أن المؤشرات على توقف الحرب تبدو شبه معدومة.

ونزح أكثر من 1,6 مليون فلسطيني داخل القطاع منذ بدء الحرب يتكدسون تحت خيم في الهواء الطلق أو في مدارس او مستشفيات، أو في شقق مكتظة.

واتجه مئات آلاف النازحين جنوبا بعد إنذارات إسرائيلية بإخلاء الشمال. لكن مناطق جنوبية عدة تتعرض للقصف أيضا.

وفي الجنوب تواجه إسرائيل تحديا صنعته بنفسها قبل شهر من الزمن أو نحوه، حينما طلبت من ما يزيد عن مليون مواطن في غزة النزوح جنوبا وترك شمال غزة كي تبدأ عملية الغزو البري.

الآن تزدحم مدن الجنوب بالآلاف من النازحين، بالإضافة إلى احتمال تواجد حوالي 240 أسير تقول إسرائيل أن حماس جلبتهم للقطاع خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي.

فكيف يمكن للمعدات الإسرائيلية أن تخترق الجنوب المكتظ؟ وكيف يبدو مستقبل النازحين في القطاع؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة