سياسة
.
لم تسفر الضربتان الأميركيتان الأخيرتان في بغداد لميليشيا حزب الله المنضوية في الحشد الشعبي عن مقتل 10 عناصر من الميليشيا وحسب، بل أظهرت وجود شرخ وانقسام بين الفصائل الموالية لإيران في العراق، بين مؤيد للضربات على القواعد العسكرية الأميركية بأمر إيراني، وأخرى رافضة وبالأخص المشتركة في الحكومة العراقية التي يترأسها محمد شياع السوداني، والذي أعلن رفضه مراراً لتلك الضربات.
هذا الانقسام بدا واضحاً من خلال بيان لقائد ميليشيا حزب الله العراق، سمى فيه بالاسم الفصائل المشتركة بضرب القواعد الأميركية، في إشارة لخذلان الأخرى بعدم المشاركة، بينما انتقدت ميليشيا عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي، أحد أكبر قادة الإطار الشيعي المشكّل للحكومة، البيان، واصفاً إياه بالمؤسف.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة