مع الهدنة التي مددت في اللحظة الأخيرة بقطاع غزة، الخميس، وقع هجوم في القدس أدى مقتل ٣ أشخاص وإصابة آخرين حسبما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية فيما قتل المهاجمان.. فماذا حدث؟
اعرف أكثر
في الصباح الباكر جاء المهاجمان في سيارة وكان أحدهما يحمل رشاشا من طراز ام-١٦ فيما حمل الآخر مسدسا ليفتحا النار بحسب شرطة القدس، حسبما نقلت فرانس برس، وفي أعقاب الهجوم قتلت الشرطة المهاجمين.
أسفر الحادث عن مقتل الحاخام إليمالك واسرمان البالغ من العمر 73 عامًا وعميد المحكمة الحاخامية في مدينة أشدود، وامرأة تبلغ من العمر 24 عامًا وشخص آخر، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، اثنان منهم متوسطة وواحد طفيفة بحسب ما أفادت صحيفة معاريف.
بحسب جهاز الأمن الإسرائيلي الشين بيت فإن منفذي الهجوم هما عضوين في حركة حماس، وكانا سجينين سابقين لدى إسرائيل، وهما الشقيقان مراد نمر (38 عاما) وإبراهيم نمر (30 عاما) من حي صور باهر في القدس الشرقية.
وتم سجن مراد من عام 2010 إلى عام 2020 بتهمة التخطيط لهجمات، فيما سجن الأخ الأصغر إبراهيم عام ٢٠١٤ بحسب ما نقلت تايمز أوف إسرائيل.
عقب الحادث مباشرة، وصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى موقع إطلاق النار ليقول من على الأرض إنه يجب على إسرائيل الرد "على الإرهاب" بالضغط العسكري، بحسب ما نقلت تايمز في إسرائيل.
وقال: "هذا النوع من الحوادث يثبت مرة أخرى مدى عدم قدرتنا على إظهار الضعف، وكم يتعين علينا التحدث إلى حماس فقط من خلال الحرب"، مضيفا أن الهجوم يدعم سياسته المتمثلة في حمل المزيد من المدنيين على السلاح.
رئيس الوزراء الإسرائيلي سارع للتغريد على إكس ليقول بعد التعازي إن الحكومة ستواصل توسيع توزيع السلاح على الإسرائيليين، مشيرا إلى أن هذا إجراء يثبت نفسه مرارا وتكرارا.