قائد الأسطول الأميركي لـ"بلينكس": أحذر من تعطيل الملاحة في الخليج

أكد الأدميرال داريل كودل، قائد قيادة الأسطول الأميركي، لبلينكس، إرسال الولايات المتحدة لقطع بحرية إضافية إلى الشرق الأوسط، تحسباً لأي سيناريوهات كتعطيل حركة السفن التجارية، أو عمليات إجلاء محتملة.

تحذير من استغلال الصراع القائم في المنطقة

حذّر الأدميرال كودل، خلال مقابلة مع بلينكس من مقر قيادة قوات الأسطول الأميركي، بقاعدة نورفولك البحرية، بولاية فرجينيا، أي جهة من محاولة استغلال الصراع القائم في الشرق الأوسط لتهديد حركة الملاحة البحرية في المنطقة، قائلاً "لن نسمح بأي تهديد يحول دون التدفق التجاري بأي شكل من الأشكال".

وتابع: "عملنا في الشرق الأوسط، يرتكز على حماية تدفق حركة السفن في الخليج العربي ومضيق هرمز، ولهذا توجد في المنطقة حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور سترايكر".

وأوضح الأدميرال كودل "مهمتنا في البحرية الأميركية الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، ولذلك نقوم بتقييم التهديدات بشكل مستمر، ونستعد لأي عمليات إخلاء سواء من لبنان أو من أي مكان آخر شرق البحر المتوسط".

يو إس إس ماونت ويتني لدعم عمليات الإجلاء

الأدميرال كودل قال "أرسلنا سفينة USS Mount Whitney بهدف دعم أي عمليات إجلاء محتملة شرق المتوسط".

وتعد السفينة يو إس إس ماونت ويتني، سفينة قيادة برمائية تعمل بمثابة السفينة الرئيسية للأسطول السادس للبحرية الأميركية، الذي يعمل في المياه الأوروبية.

وكشف قائد قيادة الأسطول الأميركي، عن استعداد الأسطول لإرسال سفن بحرية إضافية إلى الشرق الأوسط، قائلا: "أنهينا بعض الاستعدادات الخاصة بأرسال سفن حربية إضافية إلى المنطقة".

وأكد قائلاً "من أفضل آليات الردع في أذهاننا هو استعراض القوة الفعلية للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط، والتأكد من أن أي شيء قد يكون في ذهن الخصوم، سيتم إحباطه من خلال وجود قوات بحرية واسعة النطاق".

وشدد الأدميرال كودل، على أن توفير القدرة على إعادة الأشخاص لوطنهم في الولايات المتحدة، وتقديم قوة قتالية إضافية هو أمر من صميم عمل البحرية الأميركية، قائلا: "هذه وظيفتي".