واشنطن لا ترى دليلا على قتل إسرائيل للمدنيين عمدا في غزة

رأت الولايات المتحدة الأميركية "تحسّنا" في تحديد إسرائيل لنطاق الأهداف في غزة، مع توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مناطق في جنوب القطاع المحاصر ضمن الحرب مع حماس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، "رأينا طلبا أكثر تحديدا للإخلاءات" مقارنة بما جرى خلال الأسابيع الماضية في شمال القطاع، مضيفا: "لذا هذا تحسّن عما حصل في السابق".

وقال إن وزارة الخارجية الأميركية لم تشاهد أيّ دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا في غزة.

لكن رغم ذلك قال إن "أميركا لا تزال تتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة لهذه الحملة. وهذا صحيح للأسف في جميع الحروب".

وأيضا صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أنه "ليس لدينا معلومات تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستهدف الصحافيين في هذا الصراع".

واعتبر أن عمليات الإخلاء المحددة التي تنفذها إسرائيل في غزة تمثل تحسنا مقارنة بإبلاغ مدينة بأكملها بالإخلاء، لكنه قال: "من السابق لأوانه إجراء تقييم نهائي حول ما إذا كانت إسرائيل تستجيب للنصيحة الأميركية لحماية المدنيين في عملياتها العسكرية".

وأكد ميلر باسم الخارجية الأميركية أت هناك محادثات مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية لإيصال المزيد من الوقود إلى غزة.

وأشار إلى أن "أكثر من ألف مواطن أميركي ومقيم قانوني دائم وأفراد عائلات غادروا غزة، ولا يزال 750 شخصا هناك".

شدد باسم الخارجية الأميركية على أن "الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لمواجهة عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية ليست كافية"، وقال "نعتقد أن الحكومة الإسرائيلية بحاجة إلى محاكمة المستوطنين الإسرائيليين الذين يشاركون في أنشطة عنيفة ضدّ الفلسطينيين".