سياسة
قالت إسرائيل إن الطفل الفلسطيني أحمد السلايمة الذي كان من بين أصغر الأسرى والمعتقلين الذين أفرجت عنهم بموجب هدنة غزة لا يمكنه العودة لمدرسته السابقة في القدس حتى منتصف يناير على الأقل بعد فترة مراقبة. وترى عائلة الفتى (14 عاما) في ذلك المنع انتهاكا لحقوقه.
واعتُقل السلايمة في يوليو، إذ اتهمته الشرطة برشق أفرادها بالحجارة وإلحاق أضرار جسدية جسيمة بهم إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات. وتشير "تهمة إرهاب" إضافية إلى أنه متهم بمهاجمة إسرائيليين لأسباب سياسية.
وينفي الفتى ارتكاب أي مخالفات.
"زعلان عشان مشفتش صحابي، وراحت عليّ المادة، وإذا بعاود أرجع باعيد كل السنة، وكل السنة راحت عليّ"، بحسب كلام السلايمة لرويترز. وقال السلايمة "بدي أجيب شهادة توجيهي تكون عالية عشان أجيب إني أقدر أشتغل محامي وأنفع البلد".
قالت وزارة التعليم الإسرائيلية في بيان أن "التلاميذ السجناء المُفرج عنهم لن يتعلموا ضمن النظام التعليمي وسيرافقهم ضابط مراقبة بانتظام".
وأضاف البيان أن كل حالة مثل حالة السلايمة ستخضع لتقييم مهني لتحديد "الوضع المناسب" بالنسبة للفصل الدراسي القادم.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة