سياسة
منذ بداية الحرب في غزة قتل حوالي 100 من موظفي الإغاثة لدى الأمم المتحدة، ووفقا للأمين العام أنطونيو غوتيريش، يعد هذا أكبر عدد من الأمميين الذين يقتلون في وقت قصير كهذا.
ولكن هناك المزيد؛ فقد قتل 3 أطباء من منظمة "أطباء بلا حدود"، وقُتل طبيب طوارئ من منظمة "أطباء العالم" مع عائلته كاملة جراء قصف مبنى في غزة، حتى مسعفي الهلال الأحمر لم يسلموا من القتل.
ففي ساحة القتال وحالات الكوارث باتت حيوات العاملين الإنسانيين مهددة تماما مثل المدنيين من حولهم.
شعار المؤسسة الأممية لم يعد يشكل فارقا أمام الرصاص رغم الحماية التي يكفلها لهم القانون الدولي، الأمر الذي يثير قلق المنظمات التي يواجه أفرادها مخاطر متزايدة في مناطق الصراعات.
فكيف أصبح الموت مصير دعاة الحياة؟ وكيف يستمرون في العمل في أوقات النزاع وهم يعرفون أنهم باتوا مستهدفين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة