الشيخ نواف الأحمد الصباح.. أمير في "مواجهة الغزو"

• أدّى الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي، ليصبح أميرا للبلاد بعد وفاة الشيخ صباح الأحمد في الولايات المتحدة عن 91 عاما.

• في خطابه أمام مجلس الأمة، قال الشيخ نواف "يواجه وطننا تحديات خطيرة لا سبيل من تجاوزها إلا بوحدة الصف".

• رأى الخبير الدستوري وأستاذ القانون العام في جامعة الكويت، محمد الفيلي، في حديث لفرانس برس إثر تأدية اليمين، أن الشيخ نواف الأحمد يتمتع بقبول شعبي في الكويت. وأضاف: "الصورة النمطية عنه هي أنه إنسان هادئ ودمث الخلق، لكنه يستطيع في اللحظة المناسبة أن يتخذ قرارات حازمة".

تولى الأمير الراحل منصبه بينما كان العالم يواجه أزمة فيروس كورونا التي أدّت إلى انخفاض حادّ في أسعار النفط، وأثارت مخاوف من آثار اقتصادية.

وأضاف: "نؤكد اعتزازنا بالدستور والنهج الديمقراطي ونفتخر بالكويت دولة قانون".

وسمّي الشيخ نواف وليا للعهد في 2006، بعد إجماع من أفراد العائلة الحاكمة الذين اختاروه لتولي المنصب، نظرا لشعبيته داخل الأسرة وصورته كسياسي متواضع يعمل بعيدا عن الأضواء، وفق فرانس برس.

ومن أبرز أدوار الشيخ نواف في السلطة أنه كان وزيرا للدفاع وقت غزو القوات العراقية لبلاده في العام 1990، قبل أن يتولى وزارة الداخلية ومنصب نائب رئيس الوزراء لمكافحة الإرهاب.

• ولد الشيخ نواف في العام 1937، وهو سادس أبناء الشيخ أحمد الجابر الصباح، الحاكم الراحل الذي قاد الكويت بين عامي 1921 و1950.

• بدأ مسيرته المهنية قبل نحو نصف قرن حين عيّن حاكما لمحافظة حولي.

• في 1988، تولى وزارة الدفاع، وقادها خلال أشهر الغزو العراقي السبعة والتي انتهت بتدخل الولايات المتحدة على رأس تحالف عسكري. وعيّن بعد تحرير الكويت في منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، قبل أن يتولى رئاسة الحرس الوطني في العام 1994.

• عاد الشيخ نواف للحكومة وزيرا للداخلية سنة 2003، وسمي في العام ذاته نائبا لرئيس الوزراء، إلى أن أصبح وليا للعهد بعد ٣ سنوات.