سياسة
.
"كسرت الحرب كل شيء في عاداتنا وتقاليدنا.. اضطررت لبيع منزلي ومحلاتي، وما زلت أشعر بالخجل من نفسي لكن الجوع فتك بنا".
عبارة أطلقها شكور الخليف المنحدر من مدينة الرقة السورية خلال حديثه لـبلينكس، وتصف حاله بعدما طرقت الحرب المستمرة منذ 12 عاماً باب منزله وجعلته يخسر عمله في تجارة السيارة.
كان الخليف "ميسور الحال" قبل الحرب ويحسب على "الطبقة الوسطى" كما يقول، لكنه الآن بات رقم في قوائم الفقراء في المجتمع السوري.
بائع متجول في سوق الحميدية الشعبي وسط دمشق أسوشيتدبرس
وفق سكان وخبراء اقتصاد، فإن الحرب المتواصلة في البلاد، جعلت السكان بين طبقتين اقتصاديتين لا ثالث لهما.
ما انعكاسات هذه الحالة؟ وكيف يمكن أن يؤثر غياب الطبقة الوسطى على التركيبة المعيشية والاقتصادية للمجتمع السوري؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة