سياسة
.
في منتصف ديسمبر 2023، نفّذ مسلحو كتائب عز الدين القسام كمينا في حي الشجاعية بغزة، فجّروا خلاله عبوات ناسفة وأطلقوا النار ضد مجموعة من لواء غولاني الإسرائيلي.
اللافت للنظر أنه عندما أعلنت إسرائيل أسماء قتلى هذا الهجوم، كان من بينهم 6 ضباط مقابل 4 جنود فقط.
لم تكن هذه حادثة منفردة، ففي أسماء القتلى في معارك غزة التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بنشرها في الإعلام، كانت نسبة الضباط القتلى مرتفعة بصورة غير اعتيادية.
هنا، ظهرت 4 روايات، تقول الأولى إن الحكومة الإسرائيلية تتستر على الأعداد الفعلية للقتلى.
بينما جاءت الثانية على لسان رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، بأن سبب ارتفاع القتلى من الضباط لهذا المستوى هو أن "قادة الجيش يقودون من الأمام، وليس من الخلف".
وتفسر الثالثة هذا الرقم باستخدام جنود مرتزقة، بينما تقول الرابعة إن سر العدد الكبير من الضباط القتلى يعود لخطة عسكرية صدرت عام 2020 تسمى "خطة جدعون".
فأي هذه الروايات أصح؟ وهل تتستر إسرائيل حقاً على الأرقام الفعلية للقتلى؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة