سياسة
.
111 مليار شيكل (31 مليار دولار) هي نسبة العجز المتوقع في الموازنة الإسرائيلية للعام 2024، أي 5.9% من الموازنة.
هذا العجز سيكلّف كل عائلة في إسرائيل نحو 1000 شيكل شهريا (نحو 280 دولارا) بحسب موقع والا الإسرائيلي، وتظهر آثاره السلبية على قطاعات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي ومساعدات الفئات الأكثر فقراً.
في إسرائيل، إذا أرادت الحكومة تمرير قرار أو خبر صادم، فإنها تقوم عادةً بفعل ذلك في نهاية يوم الجمعة قبيل بدء الشابات، السبت.
هذا ما فعلته وزارة الخزانة الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي 22 ديسمبر، عندما قامت بتسليم تقرير خبرائها حول مسار الموازنة العامة للعام 2024، الذي وصفه محللون بـ"الكارثي".
تأتي هذه الأخبار بالتزامن مع إشارة خبراء إسرائيليين إلى أن حكومتهم تحتاج لإنفاق 171 مليار شيكل على قطاع الخدمات للحاق بالدول المتقدمة اقتصادياً.
جاءت المطالبة بخفض نفقات الحرب على غزة ضمن كأحد التوصيات الصارمة في التقرير لتفادي ارتفاع هذا العجز لمستويات الخطورة.
فما القصة؟ وكيف يهدد هذا العجز بتأجيج الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية؟ وكيف يواجه الإسرائيليون انخفاضاً في مستويات المعيشة في العام المقبل؟ وكيف يساهم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سد جزء مهم من العجز؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة