سياسة

سوريون بـ"3 هويات" على حواجز بلدهم

نشر

.

Turkey-blinx

"أحمل في جيبي بطاقة وأخفي اثنتين في جواربي حين أتنقل بين المناطق السورية مختلفة النفوذ. كل منطقة لا تعترف إلا بالبطاقة الصادرة عنها، وتنظر للأخريات وكأنها الخصم".

يقول الستيني أحمد الحافي ملخصاً "شكل سوريا اليوم"، وكيف أن الحرب أقامت "دولاً داخل دولة"، حسب تعبيره، ويشرح محطات طريق يبدأ من ريف حلب الشمالي وينتهي بالبوكمال أقصى شرقي محافظة دير الزور.

وبالنظر إلى الخريطة السورية تبدو مقسمة بالألوان في إشارة إلى مناطق السيطرة والنفوذ.

الأصفر شمالاً وشرقاً والأخضر في الشمال والشمالي الغربي، وصولاً إلى الجنوب والمنطقة الوسطى حيث اللون الأحمر.

لكن الغوص في تفاصيل كل منطقة يكشف بالتدريج معالم "جيوب" تعتبرها سلطات الأمر الواقع على أنها دولاً، لاعتبارات تتعلق بطبيعة الإدارات المختلفة والشعارات والهدف السياسي والعسكري كذلك.

ويُحدث تنوع الإدارات واختلافها داخل "سوريا الأم" مشكلات كبيرة نادراً ما تتسلط الأضواء عليها.

وأبرزها في القطاع المتعلق بالوثائق الرسمية و"الأرقام الوطنية" كذلك، والتي ترتبط بها الهوية والمنشأ، وحتى المنزل والأرض وتستخدم للتعريف الرسمي بكل شيء.

ماذا نعرف عن هذه التقسيمات؟ ولمن تتبع وما هي "الجيوب" التي تعتبر على أنها كيانات مستقلة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة