إثيوبيا تصل إلى البحر مقابل "الاعتراف".. وتثير غضب الصومال

اتخذت إثيوبيا خطوات أولية نحو الوصول إلى البحر بتوقيع اتفاق في العاصمة أديس أبابا، مع زعيم إقليم صومالي انفصالي يوفر لها منفذا بحريا عبر ميناء في "صوماليلاند" (أرض الصومال). وفقدت إثيوبيا منفذها إلى البحر عندما انفصلت إريتريا عنها في عام 1993.

ما مضمون الاتفاق؟

وقع رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، مذكرة تفاهم مع رئيس صوماليلاند، موسى بيهي عبدي. وقال عبدي إن صوماليلاند تخطط، في إطار الاتفاق، لتأجير قطعة أرض بطول 20 كيلومترا على طول ساحلها لإثيوبيا من أجل إقامة قاعدة بحرية.

مقابل ماذا؟

قال عبدي إن الاتفاق يتضمن اعتراف إثيوبيا بصوماليلاند كدولة مستقلة في المستقبل القريب. وانفصلت صوماليلاند عن دولة الصومال قبل أكثر من 30 عاما، لكن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لم يعترفا بها كدولة مستقلة.

رد فعل الصومال

واستدعت الحكومة الصومالية سفيرها في أديس أبابا بعد الاتفاق، وتعهد رئيس وزراء الصومال بالدفاع عن أراضي بلاده "بشتى السبل القانونية".