ستيفان سيجورنيه.. كل ما نعرفه عن وزير خارجية فرنسا الجديد

سيجورنيه، البالغ 38 عامًا، هو رئيس حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون وزعيم مجموعة تجديد أوروبا التي تضم المشرعين الليبراليين المؤيدين لأوروبا في البرلمان الأوروبي.

وتصف صحيفة لوموند سيجورنيه كأحد المخلصين والمؤيدين للرئيس إيمانويل ماكرون منذ بداية عهدته الرئاسية.

بعد تخصصه في القانون العام، قاد سيجورنيه في البداية حملة لصالح الحزب الاشتراكي، مع دومينيك ستراوس كان.

في عام 2014، أصبح مستشارا لإيمانويل ماكرون ثم شاركه في إطلاق حركة الشباب عام 2015.

ومع فوز ماكرون في الانتخابات الرئاسية، عينه مستشارا سياسيا لرئاسة الجمهورية، وبعدها قاد حملة قائمة الجمهورية إلى الأمام في الانتخابات الأوروبية لعام 2019.

أعلن أتال، أول رئيس وزراء مثلي الجنس بشكل علني في فرنسا، عن علاقته بسيجورنيه عندما انضم لأول مرة إلى حكومة ماكرون في عام 2018.

والتقى سيجورنيه برفيقه المستقبلي أتال، الذي كان مستشارا لوزيرة الصحة ماريسول تورين آنذاك، وذلك عام 2015 خلال اجتماع في بيرسي.

يروي أحد المشاركين في الاجتماع لصحيفة لوموند أن الرجلين "وقعا في غرام بعضهما بعضا من أول لقاء"، ودخلا في زواج مدني عام 2017.

وتشير معلومات نشرتها الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة بفرنسا عام 2023 إلى أن سيجورنيه لم يعد له شريك أو زوجة.

وتفيد صحيفة لا فوا دو نور أن سيجورنيه وأتال توقفا عن نشر صورهما معا بحسابيهما على الإنستغرام، كما أنهما لا يرتديان خاتمي زواجهما المدني.

على الرغم من الانتقادات، تصف صحيفة لا فوا دي نور سيجورنيه بأنه "رجل في الظل ولكنه مؤثر للغاية"، يتقن عدة لغات بما في ذلك الإسبانية بعد أن أمضى جزءًا من شبابه في الأرجنتين.

وأشارت يومية لوموند إلى أن وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستكون لديه لائحة من المسؤوليات في السياسة الخارجية لفرنسا يضع على رأسها العمل على بناء "أوروبا القوية"، التي تتماشى مع خطط الرئيس ماكرون.

أثار تعيين سيجورنيه جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نشر أحد المدونيين على منصة إكس أن أتال "عين زوجه السابق ستيفان سيجورنيه" الذي "لم يعمل يومًا واحدًا في حياته في الشؤون الخارجية. فقد بدأ حياته المهنية كمستشار سياسي لماكرون ثم أصبح عضوًا في البرلمان الأوروبي".