سياسة
.
على رأس السلطة الحاكمة لتايوان، انتخب لاي تشينغ تي، الذي تصفه الصين بمثير المشكلات، لتبدأ جولة جديدة بين بكين التي ترى في الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها، والرئيس الجديد الذي كان نائبا للمنتهية ولايتها تساي إنغ وين.
ينتمي لاي وتساي إلى الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يؤيّد استقلال الجزيرة عن الصين، التي ترى أن إعادة التوحيد مع تايوان أمر حتمي، مؤكدة في سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية مبدأ "الصين الواحدة".
على الجانب الآخر، خرج الرئيس الأميركي جو بايدن ليقول كلمات قليلة هي "الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان"، وهو ما تنص عليه السياسة الأميركية تجاه تايوان وفقا لوزارة خارجية الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن السياسة الأميركية تجاه الجزيرة تقوم على إعلاناتها المشتركة مع بكين، إضافة إلى قوانين وتعهدات سرية خرجت إلى العلن، تبقي علاقاتها غير الرسمية مع تايوان قوية، ما يثير حفيظة بكين.
لكن يبقى التساؤل الدائم حول دفاع واشنطن عن الجزيرة حال محاولة ضمها عسكريا، هو الجانب الأكثر تشويشا في هذه العلاقة، فيما يُعرف بالغموض الاستراتيجي، فماذا نعرف عن هذه السياسة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة