سياسة

عراقيات يكسرن المألوف في سوق العمل

نشر

.

Assad Hussein

تأتي ستارة محسن، أم علي، كل يوم إلى مقر عملها الحكومي في الشركة العامة لتجارة الحبوب في كربلاء، الذي اختارت فيه أن تخرج عن قاعدة اقتصار العمل الشاق على الرجال، وتجلس خلف مقود الرافعة منذ 36 عاماً.

تجاوزت أم علي الخمسين من عمرها، ولم تستسلم لكل الصعوبات التي واجهتها منذ بدايتها في العمل كسائقة رافعة في عام 1986 وحتى اليوم، وسط تقبّل الرجال لدخول النساء مثل تلك الأعمال.

ستارة محسن خلال عملها وراء المقود. بلينكس

وبعد كل تلك السنين والتحديات ترى أم علي بأن على النساء في العراق عدم الاستسلام لسد رمق عوائلهن دون الاكتفاء بالجلوس داخل المنزل للطعام والنوم فقط.

تجارب عمل النساء بكسر المألوف بقواعد المهن الشاقة، لا تقتصر على كبار السن، فالشابات هنّ الأخريات على هذا الدرب في ظل غياب فرص العمل.

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة