سياسة
.
كانت تتباهى بأولادها وهي تصطحبهم معها عند دخولهم قرية "مثلث الشهداء" بقضاء جنين التي يقطنون بها.. 7 شبان أصغرهم بعمر الـ14 عاما، مع طفلتين، هؤلاء هم أولاد أم علاء درويش، التي فقدت 4 منهم بقصف إسرائيلي على قريتهم، لتشعر بعد ذلك أن بيتها أصبح فارغا عليها، حسبما قالت لبلينكس.
قصف الجيش الإسرائيلي دوار الشهداء، وكان أولاد أم علاء الأربعة يسهرون هناك مع 3 من أصدقائهم، يشعلون الحطب ويستدفئون به في 7 يناير، إذ كانت درجة الحرارة متدنية في المنطقة.
جاء القصف بعد أن انفجرت عبوة ناسفة بجيب إسرائيلي وقُتلت مجندة بداخله حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي وقتها، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن كل من قصفوا على دوار الشهداء قُتلوا وهم ٧ شبان، وكلهم مدنيون.
فكيف تقضي "أم علاء" درويش أيامها دون أولادها؟ ولماذا قصتهم تتسم بالخصوصية؟ وكيف رافقتها كاميرا "بلينكس" في أول يوم لها في بيتها دون أولادها الأربعة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة