سياسة
.
لا تقتصر معارضة زعيم "حزب النصر" في تركيا، أوميت أوزداغ، على مناهضي خطابه العنصري، بل تطوّرت إلى درجة اعتباره "مشكلة أمن قومي" لكل تركيا.
أوزداغ.. سياسي قومي متطرّف يتردد اسمه، بشكل يومي، داخل حلبة الصراع السياسي في تركيا.
لم يأت تصنيفه كـ"مشكلة أمن قومي" من فراغ، بل عقب وصول شرارة خطابه العنصري إلى "أبناء الوطن الواحد".
منذ مطلع العام الحالي يواجه أوزداغ اتهامات "غير مباشرة" بالوقوف خلف سلسلة من أعمال العنف والعنصرية، بينها حادثة طعن إمام جامع الفاتح وسط مدينة إسطنبول، في الثامن من شهر يناير الحالي، حسب ما يقول خبراء لبلينكس.
كما ظهر اسمه عندما أقدم شاب في الـ7 من يناير، قيل إنه عضو في حزب النصر، على ضرب زميله في السكن بجامعة كوتش الشهيرة، لأنه "كردي-علوي".
ما يزال الهاشتاغ المرتبط بأوزداغ واعتباره "مشكلة أمن قومي تركي" يحظى بتفاعل عبر موقع إكس حتى الآن، وهو ما يتكرر بشكل شبه يومي.
لكن وفي مقابل كل ذلك، لم تتخذ أنقرة ضده أي إجراء قانوني، فمن هو أوزداغ؟ وكيف صعد اسمه؟ ولماذا تخشاه الحكومة والمعارضة رغم اعتباره "مشكّلة أمن قومي"؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة