انقسامات اسرائيلية حول "أهداف الحرب"

يعتبر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ملتزمة أيضا بإعادة أكثر من 100 رهينة ما زالوا لدى حماس بعد إطلاق سراح معظم الرهائن الآخرين مقابل إطلاق سراح اسرى فلسطينيين خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.

مستحيل

لكن العديد من الإسرائيليين، بينهم عضو واحد على الأقل في حكومة نتنياهو، يقولون إن ذلك مستحيل دون التوصل إلى اتفاق آخر مع حماس.

وتقول حماس إنها لن تطلق سراح المزيد من الرهائن حتى تنهي إسرائيل هجومها.

احتجاجات متزايدة

وتطالب عائلات الرهائن أيضا بالتوصل إلى اتفاق مع حماس، ونظمت احتجاجات متزايدة ضد قادة إسرائيل، حتى أنهم اقتحموا اجتماعا للجنة برلمانية في الكنيست يوم الاثنين.

وتعمل مصر وقطر على التوصل إلى هدنة جديدة، لكن مسؤولي الدولتين يقولون إن الفجوة بين الجانبين لا تزال كبيرة.

الانقسامات السياسية

وفي إسرائيل، بدأت الانقسامات السياسية المريرة، التي تمت تنحيتها جانبا بعد هجوم السابع من أكتوبر، في الظهور من جديد حيث يواجه نتنياهو غضبا واحتجاجات واسعة النطاق بسبب فشله في منع الهجوم، بالإضافة لمحنة الرهائن.