قاضيان مع إسرائيل في "العدل الدولية".. مَن هما باراك وجوليا؟

يمكن اختصار رحلة باراك في عدة نقاط:

• نجا باراك، ٨٧ عاما، من المحرقة النازية في ليتوانيا فيما وصف بالمعجزة، حيث أخفته أمه في كيس للملابس الرسمية ليخرج من الحي اليهودي (غيتو) ليهاجر إلى فلسطين عام ١٩٤٧.

يقول باراك عن هذه الرحلة: "منذ تلك الحادثة، لم أخف الموت قط".

• شغل باراك بين عامي 1975 و1978 منصب المدعي العام الإسرائيلي. وفي عام 1978 تم تعيينه في المحكمة العليا وشغل منصب رئيس المحكمة من عام 1995 حتى تقاعده في عام 2006.

• من أشد منتقدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورغبته في إدخال تعديلات على النظام القضائي، وهي التعديلات التي أثارت احتجاجات واسعة ضد حكومة نتنياهو.

• رغم ذلك، أعلن باراك دعمه لحرب إسرائيل في غزة بقوله: "أتفق تماما مع ما تفعله الحكومة".

• حول تهمة الإبادة الجماعية، قال باراك في مقابلة أجرتها معه صحيفة غلوب آند ميل الكندية اليومية في نوفمبر إن "هذا المصطلح يجب أن يستخدم لوصف هجمات حماس على مستوطنات غلاف غزة في ٧ أكتوبر".

• يشير باراك إلى أن ما تفعله إسرائيل الآن هو منع تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر.

يمكن اختصار مسيرة جوليا في السطور التالية وفقا لملفها على الموقع الرسمي لمحكمة العدل الدولية:

• قاضية في المحكمة العليا في أوغندا في القضايا المدنية والجنائية من 1996 إلى 2011.
• رئيسة اللجنة القضائية للتحقيق في فساد قوات الشرطة الأوغندية في الفترة بين 1999 و2000.
• قاضية المحكمة الخاصة لسيراليون بين 2005 و2011.
• ترأست قضاة الدائرة الابتدائية الثانية، في المحكمة الخاصة لسيراليون في أعوام 2007 و2008، و2010 إلى 2011.
• قاضية في محكمة العدل الدولية منذ 6 فبراير 2012، قبل إعادة انتخابها في 6 فبراير 2021.

أمرت محكمة العدل الدولية بهذه القرارات التي رفضها باراك وجوليا:

• على إسرائيل اتخاذ كافة التدابير في حدود سلطتها لمنع الإبادة الجماعية.
• على إسرائيل ضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية.
• يجب أن تتخذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني.
• يجب على إسرائيل ضمان الحفاظ على الأدلة المتعلقة باتهامات الإبادة الجماعية.
• على إسرائيل تقديم تقرير إلى المحكمة في غضون شهر واحد.
• جميع الأطراف في قطاع غزة ملزمون باحترام القانون الدولي.