سياسة

"العراقي" محمد يخشى مواجهة والدته بسبب البطالة

نشر

.

Assad Hussein

يقضي الشاب محمد، 19 عاماً، ساعات يومه في البحث عن فرصة عمل في شوارع بغداد، لأجل عائلته.

يقول الشاب "من غير المعقول في هذه السن لا أحمل في جيبي سوى ألف دينار أقل من دولار أميركي واحد". يشرح حالته "لا أعود إلى البيت مبكراً خوفاً من عدم قدرتي على تلبية احتياجات أمي وإخوتي"، مؤكداً أنه يبحث منذ عام، عن فرصة عمل تعينه على مشاق الحياة، دون أمل.

معاناة محمد تعكس ما يواجهه مئات الآلاف ممن هم في سنّه، وسط تحذيرات الخبراء، من الأضرار الناجمة عن عدم استغلال هذه الفئة العمرية وفق خطط ملائمة تستوعبهم، وتقلل نسب البطالة في البلاد، خاصةً أنهم يشكلون نسبة 40% من التعداد السكاني في العراق.

شباب عراقيون بكامل طاقاتهم بانتظار حافلة عند جسر في الفالوجة، العراق. أسوشيتدبرس

فما هي آخر الإحصائيات الرسمية حول هذه الفئة؟ وما هي نسب البطالة بينهم؟ وهل لدى الدولة خطط ملائمة لاستيعابهم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة