سياسة

"الصحة العالمية": القتال يشتد حول مستشفى ناصر بغزة

نشر

.

Reuters

قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن القتال يشتد حول‭ ‬مستشفى ناصر، القطاع الطبي الأكبر الذي لا يزال يعمل في غزة، مشيرة إلى أنه لن يتمكن من مواصلة ذلك إذا لم يتسن وصول المزيد من الإمدادات إليه.

وقال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحافي بجنيف: "الوضع حول مستشفى ناصر أصبح أسوأ، ويتمثل ذلك في إطلاق النار، والقتال حوله وصعوبة وصول الناس إليه، أو صعوبة المغادرة".

ما وضع المستشفيات في غزة الآن؟

توقف العمل بالفعل في معظم المستشفيات في غزة، بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الإمدادات، بعد أكثر من 3 أشهر من الحرب.

ما موقف شحنة المساعدات إلى المستشفى؟

قالت المنظمة، إن شحنة المواد الغذائية المخصصة للمستشفى تعرضت، الثلاثاء، لهجوم من قبل حشود جائعة بسبب تأخر الإمدادات قرب نقطة تفتيش إسرائيلية ولم تصل إلى المستشفى قط.

وقال ليندماير، إنه لم يتم منح الإذن لتسليم وقود آخر من منظمة الصحة العالمية لمستشفى ناصر، الإثنين 29 يناير، على الرغم من وصول شحنة طبية.

كم يؤوي مستشفى ناصر الآن؟

بعد إخلاء مجمع الشفاء في شمال غزة، تقول الأمم المتحدة إن بعض المرضى تم نقلهم جنوبا، وإن مستشفى ناصر يضم مرضى يزيد عددهم على 3 أمثال طاقته الاستيعابية.

كم عدد الأطباء في المستشفى حاليا؟

قالت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، إن نصف الطاقم الطبي فروا، وإن طبيبين اثنين فقط من أصل 24 طبيبا ما زالا بالمستشفى.

ووصف ليندماير مستشفى ناصر بأنه "رمز مهم"، وقال إنه في بعض الأحيان يتم إجراء عمليات جراحية على الأرض فيه.

الصحة العالمية تدافع عن الأونروا

كرر ليندماير دعوة منظمة الصحة العالمية للمانحين إلى مواصلة تمويل الأونروا، بعد أن أوقفت دول عديدة تمويلها بعد مزاعم بأن بعض الموظفين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر.

وقال "إنه تشتيت للانتباه. وبقدر أهمية هذه المناقشة دعونا لا ننسَ القضايا الحقيقية على الأرض"، في إشارة إلى حجم المعاناة الإنسانية في غزة.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة