سياسة
.
ما إن يُصدر المصرف المركزي السوري قراراً يتعلق بالحوالات إن كانت داخلية أو خارجية حتى يلحقه بآخر.
ورغم أن هذه الحالة قد تبدو اعتيادية بعد إلقاء نظرة اقتصادية على المشهد ككل، إلا أنها تكاد تكون محكومة باعتبارات و"تيارات" عدة عندما يتعلق الأمر بسوريا، وفق ما يرى خبراء اقتصاد.
قبل أيام أصدر المصرف المركزي قراراً خفّض بموجبه سقف التحويل الداخلي من خمسة ملايين ليرة سورية (340 دولار) إلى مليون واحد فقط (68 دولار).
وبعدما أثارت خطوته جدلاً داخل الأوساط الاقتصادية وبين المواطنين، سرعان ما تراجع، ليعلن أن حد السقف عاد إلى 5 ملايين ليرة، وأنه "تمت إعادة تنظيم حركات السيولة لشركات الحوالات (الهرم، الفؤاد)".
أما فيما يتعلق بالحوالات القادمة من الخارج فقد تحددت ضمن آخر نشرة للمصرف المركزي الاثنين، ووفق سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بـ 13200.
ما الذي تشكّله الحوالات بالنسبة للحالة السورية؟ ولماذا تصدر القرارات الرسمية بشأن الداخلية منها أو الخارجية؟ وبماذا تختلف عن باقي البلدان؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة