سياسة

"مبادرة إعادة الآثار".. هل تراجِع الدول الغربية ماضيها؟

نشر

.

Bouchra Kachoub

عند زيارة الموقع الرسمي للمتحف البريطاني وكتابة اسم دولة عربية، مثل العراق أو مصر أو اليمن، في خانة البحث، تظهر قائمة طويلة تتألف من ملايين الصور.

تحتفظ المؤسسة بأكثر من 8 ملايين قطعة أثرية، ومع ذلك لا يُعرض في أروقتها سوى 1%، وفقا لأرقام نشرها موقع المتحف البريطاني.

وبعد تاريخ طويل، بدأت بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وهولندا، وفرنسا، وبلجيكا، عمليات إعادة القطع الأثرية لموطنها الأصلي، وفقا لما ورد في مراجعة تاريخية نشرتها أستاذة الدراسات الدولية بجامعة ستانفورد، كاتي لونغ.

وتعد إسبانيا من آخر الدول التي أعلنت، عبر وزير الثقافة إرنست أورتاسون، أن متاحفها ستبدأ عملية مراجعة مجموعاتها، الأحد 28 يناير، وفقا لصحيفة الباييس.

صورة تعبيرية (مصدر الصورة: متحف بريطانيا)

وعلى الرغم من نية إعادة القطع الأثرية لموطنها الأصلي، تظل الإجراءات التي تمكن من ذلك طويلة ومعقدة تحول دون تواصل الشعوب مع إرثهم المادي الثقافي والتاريخي، كما تبقى هذه القضية محل خلاف في المجتمع الغربي بين مؤيد لإعادة الآثار إلى أصحابها، ومعارِض لذلك.

فما هي الدول العربية والأفريقية التي تسعى لإعادة إرثها التاريخي؟ وما هي العقبات التي تواجهها؟ وما هو مبرر بعض الدول الغربية في الاحتفاظ بالتراث المادي لدول عربية وأفريقية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة