سياسة

"وثائق سرية" بين بايدن وترمب.. البراءة للأول والمحكمة للثاني

نشر

.

Qassam Sbeih

رئيسان للولايات المتحدة، أحدهما سابق والثاني لا يزال في مقعده. واجَه الأول قضية تتعلق بتسريب وثائق سرية، والثاني يواجه ذات القضية، لكن القضاء الأميركي له رأي مختلف.

التهمة التي لوحق بسببها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب تتعلق باحتفاظه بـ"وثائق سرية تخص الأمن القومي". واتهمه المدعي الفيدرالي جاك سميث بـ٤٢ تهمة لاحتفاظه بهذه الوثائق في منتجع يملكه في فلوريدا، ذهب بسببها إلى المحكمة.

في المقابل، جو بايدن الرئيس الديموقراطي الحالي للولايات المتحدة احتفظ، مثل ترمب، بوثائق رسمية مصنفة "سرية للغاية" عندما كان نائبا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بين عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٧.

كُلّف المدّعي العام روبرت هور بمتابعة القضية، وأعد تقريرا يتضمّن انتقادات للطريقة التي تعامل بها الرئيس بايدن ومعاونوه مع الوثائق، لكنّه لم يطلب ملاحقات قضائية في هذه القضية، في قرار صدر الأربعاء 7 فبراير.

فما هي تفاصيل القضيتين؟ ولماذا اختلف التعامل مع الرئيسين الحالي والسابق؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة