تفاصيل "ضربة النبطية".. هل فر الركاب قبل الصاروخ؟

استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في مدينة النبطية في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة مسؤول عسكري في حزب الله الخميس بجروح "خطرة"، بحسب فرانس برس.

مصادر أمنية قالت لموقع بلينكس إنه لا يوجد قتلى جراء الضربة.

من كان داخل السيارة؟

كانت السيارة المستهدفة تضم أكثر من شخصين منهم مسؤولين ميدانيين في حزب الله وبعضهم قفز من السيارة لحظة الاستهداف بواسطة صاروخين.

وهناك تكتم شديد لدى حزب الله عن هوية الأشخاص المستهدفين طالما أنه "لا قتلى حتى الآن"، بحسب المصادر.

ماذا حدث قبل الغارة؟

كان الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي يجوب أجواء النبطية منذ الساعة الـ1 ظهراً بالتوقيت المحلي.

وقالت منصات وحسابات لبنانية مقربة من حزب الله إن "المسيرة كانت تلاحق السيارة المستهدفة وفشلت في إصابتها في المرة الأولى حيث سقط صاروخ في أرض مفتوحة، (..) وتمكن من فيها من الفرار قبل استهدافها بصاروخ آخر".

من المستهدف؟

المعلومات تتحدث عن أن الشخص المستهدف يدعى عباس دبس ومعه شخص آخر مجهول الهوية بالإضافة إلى آخرين غير معروفين.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن "مسيّرة إسرائيلية نفّذت قرابة الرابعة والربع (14:15 ت غ) من بعد ظهر اليوم عدواناً جوياً" على سيارة رباعية الدفع عند المدخل الشرقي لمدينة النبطية، ما أدى الى اشتعال النيران فيها".

طوق أمني مشدد

واستُهدفت السيارة في شارع رئيسي في المدينة التي تقع شمال نهر الليطاني وعلى بعد 12 كيلومتر عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل. وفرضت القوى العسكرية طوقاً مشدداً في موقع الاستهداف، وفق ما أفاد مصور لفرانس برس في المدينة.

ورداً على سؤال لفرانس برس حول الضربة، اكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول "ننظر في هذه التقارير".