سياسة

التعاطف مع الفلسطينيين "ممنوع" في إسرائيل؟

نشر

.

Muhammad Shehada

الشاب أحمد المناصرة أحد أشهر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. تم اعتقاله وهو ابن ١٣ عاما في القدس المحتلة بدعوى محاولة تنفيذه وابن عمه محاولة طعن في عام 2015.

مقاطع مصورة للطفل أحمد آنذاك لاقت انتشاراً كبيراً بين الفلسطينيين، أحدها وهو ملقى على الأرض بعد قيام مستوطنين بضربه والاعتداء عليه وشتمه، والآخر لمحقق قام بتعنيف أحمد وتهديده بينما صرخ بصوت باكي "لا أتذكر".

إسرائيل حكمت على أحمد بـ12 سنة سجن، وتم وضعه في الحبس الانفرادي لمدة عامين كاملين ما أدى لتدهور صحته النفسية ودفع منظمة العفو الدولية لإطلاق حملة للإفراج عنه.

لكن الآن مجرد التعاطف مع أحمد سيعتبر جريمة قد تؤدي للحبس والعقوبة الجنائية بحسب مشروع قانون جديد جرت مناقشته في الكنيست يوم الأربعاء وفقاً لصحيفة هآرتس.

فما قصة هذا القانون؟ وكيف يجرم التعاطف مع الأسرى والضحايا الفلسطينيين؟ وكيف يسعى تيار أقصى اليمين في إسرائيل لاستخدامه لملاحقة فلسطينيي الداخل والتضييق عليهم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة