سياسة
.
من الساعة الرابعة فجرا اعتاد الخمسيني أبو خالد أن يستيقظ صباح كل جمعة من رمضان ويوقظ زوجته أم خالد سريعا لأن "الوقت ضيق" وربما لن يستطيعا اللحاق بالحافلة التي جهزها شيخ القرية كي يذهبا فيها برفقة ابنهما الصغير ليصلوا الجمعة في المسجد الأقصى.
أبو خالد مثال واحد من كثيرين لفلسطينيين تنطبق عليه الشروط الإسرائيلية، عمره فوق الخمسين وزوجته فوق الأربعين وله طفل صغير تحت العاشرة، أما أولاده البالغون محرومون من الزيارة.
فلسطينيون يصلون خارج أسوار القدس بعد أن منعتهم الشرطة الإسرائيلية من الدخول. المصدر: أ ب
لكن في رمضان ٢٠٢٤ ربما يحرم أبو خالد وعائلته من زيارة القدس وسط اقتراحات إسرائيلية تمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى في رمضان.
فما هي آخر القرارات الإسرائيلية حول الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان؟ وما الذي يخشى الإسرائيليون حدوثه؟ ومم يخاف أبو خالد وغيره من الفلسطينيين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة