"لا مكان للهروب".. ماذا حدث في غارات صيدا وما الأضرار؟

الغارات لم تستهدف هذه المرة أي شخصية بارزة في حزب الله أو قياديين في حركة حماس، وإنما استهدفت بنى تحتية لحزب الله، حسب ما أعلنته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

رئيس بلدية الغازية، حسن غدار، قال لبلينكس، إن المنطقة المستهدفة صناعية، والغارة طالت مصنعا للمولدات وآخر للحديد. أما الغارة الثانية فطالت مكانا خاليا، حسب قوله.

وأضاف غدار أن الأمور ما زالت ضبابية، وأنهم يركزون على متابعة حالات الجرحى، مشدداً على أن لا خطورة على السكان.

أشارت المعلومات الأولية إلى أن عدد الضحايا حتى الآن 13.

وأكد غدار لبلينكس "عدم وقوع قتلى".

وعن عدد الجرحى، قال إنه ليس نهائياً وقد يزداد، ولا خطورة على السكان في المنطقة.

وأشار مراسل بلينكس إلى أن أغلب المصابين من العمال السوريين بالمنطقة.

أفاد شهود عيان إلى أن هناك تسريبات نتيجة انفجار المولدات، وهذا ما أثار قلق أهالي المنطقة.

وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين علق على ذلك لبلينكس، قائلا إنه لا معطيات رسمية حتى الآن، وأن الموضوع لا يزال في قبضة الأمن.

وأضاف: "المواد مضرّة وسامة للصحة، بالإضافة إلى الانبعاثات التي تنتشر في الهواء نتيجة الغارة، وسيعمل على متابعة الأضرار لكن قد يستغرق ذلك وقتاً".