سياسة

"خطوات بين زيارتين".. هل تخلّت تركيا عن "ورقة الإخوان"؟

نشر

.

Turkey-blinx

منذ أولى خطوات التطبيع في 2020 وما قبل ذلك بسنوات، دائمًا ما كان اسم جماعة "الإخوان المسلمين" يحكم أي تقييم لشكل العلاقة بين تركيا ومصر.

ومع الانفتاح الكبير الذي أحدثته زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، أصبحت الخطوات المتخذة حيال هذه الجماعة أو الخاصة بها مؤشراً تُقاس من خلاله درجة التطبيع.

لم يمضِ أسبوع على عودة أردوغان إلى بلاده حتى أفادت تقارير ببدء أنقرة عمليات تقييد استهدفت قادة "الإخوان"، وصلت إلى حد سحب جنسية القائم بأعمال المرشد العام محمود حسين، وإلغاء جواز سفره وزوجته "بسبب مخالفة شروط المنح".

ومن المتوقع أن يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنقرة في أبريل المقبل.

ويوضح خبراء ومحللون من أنقرة والقاهرة، أن الفترة التي تفصل بين الزيارتين ستكون "مفصلية" على صعيد الشكل الذي ستكون عليه جماعة "الإخوان" في تركيا وعلاقة الأخيرة بها.

فما المتوقع؟ وهل تتخلى أنقرة عن ورقة "الإخوان"؟ ومن هم؟ وما الأصداء في مصر وتركيا؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة