سياسة
.
"عليك فيش ولازم تراجع الفرع وبعدين تعال لعنا".. هذه العبارة كانت البداية فقط للمعاناة التي عاشها الستيني عامر المحمد، ابن حمص في سوريا، عندما أراد الحصول على "موافقة أمنية" من أجل بيع منزله في حي باب تدمر.
لم يحصل المحمد على "الموافقة" حتى الآن، ومازلت عملية البيع معلّقة، متحدثاً لبلينكس عن "عام صعب" ذهب فيه إلى "الفرع" 10 مرات، دون أن يصل إلى نتيجة.
القضية الأمنية المرتبطة باسمه أو كما يعرف محلياً بـ"الفيش" تعود إلى عام 2011. ويقول المحمد إنها "مستندة إلى تقرير كيدي يزعم مشاركتي في المظاهرات الشعبية".
وما فاجأه على نحو أكبر هو "مرور أكثر من 10 سنوات دون أن يدري ما عليه من مذكرات كامنة"، كما أضاف.
لا تعتبر الحالة المذكورة استثناءً، بل تعتبر جزءا من حالة معاناة يعيشها الكثير من السوريين داخل مناطق سيطرة الحكومة السورية.
فما قصة هذه القضايا؟ ولماذا يظهر "الفيش الأمني" الآن رغم ارتباط جذوره بـ 2011؟ وما الإجراءات التي تتطلبها عملية "تبييض الصفحة"؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة