سياسة

"غزة تضرب بايدن".. خسر أصوات العرب ثم اليهود

نشر

.

Bouchra Kachoub

يواجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، احتمالية كبيرة لخسارة الصوت اليهودي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم دعمه القوي للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، ورفضه أي قرار دولي ضد إسرائيل لوقف إطلاق النار.

بايدن الذي فقد دعم العرب الأميركيين، يبدو أنه خسر اليهود أيضا، إذ أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد سينا كوليدج للأبحاث، أن 44% فقط من يهود ولاية نيويورك يخططون للتصويت لصالح بايدن في انتخابات نوفمبر، مقابل 53% للرئيس السابق، دونالد ترمب.

الرئيس الأميركي جو بايدن - (أ.ب)

وتشير تقارير أميركية أخرى إلى أن بعض التصريحات الأخيرة لمسؤولين في إدارة بايدن ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثارت قلق مجموعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة.

صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أنّ الائتلاف اليهودي الجمهوري، الذي ساند إدارة بايدن بقوة بعد 7 أكتوبر، انتقد سياسته ضد الاستيطان والمستوطنين ووصفها بمحاولة "لتقويض إسرائيل".

كما اتهم الائتلاف إدارة بايدن بالسعي لكبح الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، بما في ذلك الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

فما الذي أغضب الائتلاف اليهودي الجمهوري؟ وهل يمكن لليهود والعرب إسقاط بايدن؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة