سياسة
.
قتل الجيش الإسرائيلي أبناءه وأفراد عائلته، وعلم الأب الفلسطيني، ناصر الآغا، 63 عاما، أن جثامينهم ملقاة في شوارع مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وخاف ناصر من الأقاويل التي تنتشر عن أكل الكلاب والقطط للجثث، لذلك بدأ رحلة خاطر فيها بحياته.
أطفال فلسطينيون نازحون في جنوب قطاع غزة. المصدر: رويترز
بعد يوم واحد، تمكن الأب الفلسطيني ناصر من سحب جثامين أبنائه وأبناء أخيه من تحت الصواريخ التي تنزل من السماء وقبالة القناصة التي انتشرت بشكل كبير في المنطقة التي قتلت إسرائيل فيها الأبناء في "السطر الغربي" في مدينة خان يونس.
تفاصيل مرعبة عاشها ناصر خلال هذا اليوم، قطع فيها طرقات وشوارع ألفها قبل الحرب بحالة نفسية وجسدية يتمنى اليوم أن يعود لها.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة