سياسة
.
بعد العديد من التحذيرات بشأن مخاطرها البيئية المحتملة، أكد الجيش الأميركي أن السفينة روبيمار المملوكة لشركة بريطانية غرقت بعد تعرضها لهجوم بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في اليمن في 18 فبراير.
وكتبت القيادة المركزية الأميركية على موقع إكس "ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم التي كانت تحملها السفينة تمثل خطرا بيئيا في البحر الأحمر".
ويأتي غرق السفينة روبيمار في الوقت الذي تأثر فيه الشحن عبر الممر المائي الحيوي لشحنات البضائع والطاقة التي تنتقل من آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا بهجمات الحوثيين.
بالفعل، ابتعد العديد من السفن عن هذا المسار. قد يؤدي غرق السفينة إلى مزيد من التحويلات وارتفاع أسعار التأمين على السفن التي تبحر في الممر المائي، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم العالمي والتأثير على شحنات المساعدات إلى المنطقة، فماذا نعرف عن السفينة؟ وما هي المخاطر البيئية جراء غرقها؟
الصورة الأولى للسفينة بعد غرقها
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة