سياسة
.
في خلاف علني نادر بين السلطات الإسرائيلية، قامت وحدة العمليات في الجيش الإسرائيلي بإرسال رسالة حادة لمصلحة السجون تطالبها بأن يأخذوا العشرات من الفلسطينيين المعتقلين من غزة والمتواجدين في قواعد عسكرية، لترد الأخيرة بالرفض بحسب راديو الجيش.
مصلحة السجون الإسرائيلية تعللت بعدم وجود أماكن كافية للمزيد من المعتقلين الفلسطينيين بسبب إفراط الجيش والشرطة في عمليات الاعتقال بالجملة في أعقاب الحرب على غزة بدون تهم أو محاكمات.
هذا الأمر أدى لتعبئة الزنازين بأكملها بآلاف المحتجزين الجدد لدرجة استخدام غرف الطعام والمقصف لاحتجازهم.
هذا الأمر يضع السلطات الإسرائيلية أمام خيارين: إما التوقف عن اعتقال المزيد من الفلسطينيين إلا عند الضرورة، أو الإفراج عن بعض الأسرى المعتقلين إدارياً لإتاحة أماكن لاعتقال آخرين جدد.
لكل خيار من ثمن باهظ، خاصة مع تعطيل وزير الأمن المتطرف إيتمار بن غفير لأي عملية إفراج عن فلسطينيين.
فما القصة؟ وكيف يصر بن غفير على موقفه على الرغم من خطورته؟ وهل تنجح حماس في تبييض السجون؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة