حاملة طائرات بريطانية.. للبيع

يتوفر الأسطول البحري البريطاني على حاملتي طائرات ضمن فئة كوين إليزابيث، وتعد حاملة الطائرات إتش إم إس برينس أوف ويلز التي تقدر قيمتها بـ 3.5 مليارات جنيه إسترليني ثاني حاملة بعد سفينة إتش إم إس الملكة إليزابيث، التي قد تُستبعد من الخدمة وذلك بعرضها للبيع، ما من شأنه تقويض قدرة بريطانيا على نشر قواتها عبر العالم.

وكانت حاملة الطائرات إتش إم إس الملكة إليزابيث قد فشلت في المشاركة في أضخم مناورات للناتو مطلع هذا العام بسبب "خلل تقني".

وللتعويض عن غيابها، كان من المرتقب إرسال إتش إم إس برينس أوف ويلز لكنها فشلت في الإبحار كذلك.

تقرير نشره مركز الأمن القومي يحذر من تدهور قدرات الملكية البحرية بسبب تجاوز معظم سفنها لعمرها التصميمي، ما يزيد من كلفة صيانتها، و تأخر عمليات تطوير بعض السفن ما يؤدي إلى توقفها مؤقتا عن الخدمة.

ومن المرتقب أن تتفاقم تحديات إبقاء إتش إم إس برينس أوف ويلز في الخدمة بعد تقاعد سفينة المساعدة فورت فيكتوريا بحلول 2028. وتقوم السفن المساعدة بتوصيل الذخيرة ومختلف الإمدادات مثل المؤن والوقود للسفن القتالية.

ومع تحديات التوظيف وسفن الدعم المحدودة، أصبحت قدرة المملكة المتحدة على الحفاظ على أسطول الناقلات الخاص بها موضع شك، وفقا لمجلة ذا ناشيونال إنترست.

ذكرت صحيفة التلغراف أن وزارة الدفاع لن تحصل على تمويل إضافي في موازنة الأسبوع المقبل، وهو ما أثار غضب وزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت التي اتهمت وزير الخزانة البريطاني، جيريمي هانت، بالتهاون في حماية بريطانيا.

وفي هذا الشأن، نفى متحدث باسم البحرية الملكية خروج حاملة إتش إم إس برينس أوف ويلز عن الخدمة قائلا "هذه الادعاءات غير صحيحة بشكل قاطع. نحن ملتزمون تماماً بتشغيل كل من إتش إم إس برينس أوف ويلز و إتش إم إس الملكة إليزابيث.

إلى جانب حاملة الطائرات التي قد تخرج عن الخدمة خلال السنوات القليلة القادمة، تتوفر البحرية الملكية على سفينتين هجوميتين وعلى 6 مدمرات وعلى 13 قرفاطة و10 صائدات ألغام وسرب من حرس السواحل و 8 زوارق الدوريات و3 سفن مسح، وفقا لموقع البحرية الملكية البريطانية.

ويفيد الموقع أن تواجد القوات البحرية يتوزع على مناطق مختلفة حول العالم منها منطقة الكاريبي وشمال الأطلسي وجنوب الأطلسي والقطب الجنوبي والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والشرق الأوسط والمحيط الهادئ.