سياسة
.
"النزوح الطلابي"، مصطلح قد يكون جديدا على التلاميذ في لبنان عقب إقفال أكثر من 40 مدرسة في جنوب لبنان، أبوابها نظراً للأوضاع الأمنية المتوتّرة، والتي انعكست سلباً على طلاّب المدارس.
يأتي هؤلاء الطلاب من بلدات جنوبية تعاني من قصف إسرائيلي يومي تقريباً منذ الثامن من أكتوبر 2023 أي بعد هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة حماس.
دفعت الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل، والتي دخلت شهرها السادس، المدارس في جنوب لبنان، لا سيّما الحدودية منها، إلى إقفال أبوابها بشكل تام، نظراً لانعدام الأمان في المنطقة، فلم تسلم المدارس من القصف الإسرائيلي، الأمر الذي أدى إلى نزوح بعض الطلاب إلى مناطق تعتبر آمنة، حتى الآن، كالعاصمة بيروت مثلاً.
انقسم التلامذة في المناطق الحدودية مثل كوكبا ورميش ومرجعيون وعيتا الشعب التي تتعرّض لقصف متواصل، إلى قسميْن، فمنهم من يتابع دراسته "أونلاين" مع مدرسته، ومنهم من اضطر إلى النزوح والتسجيل في مدرسة جديدة بعد منتصف السنة.
فكيف يبدو حال الطلاب بعد 6 أشهر من الحرب؟ وهل وضعت وزارة التربية والتعليم أي خطة تنقذ عامهم الدراسي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة