"موجة ترمب الجديدة".. العين على أصوات "الجيل Z"

أظهر الاستطلاع الأخير، أن ترمب ربما ينجح في سد الفجوة في دعم الناخبين الشباب، بعد تقليص الفارق في أصوات الشباب الذين يصوتون للمرشح الديمقراطي من نحو 65٪ إلى 52٪.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي، الذي أصبح حديث الأوساط السياسية في الولايات المتحدة، أن 52% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما سيصوتون لصالح بايدن، بينما قال 48% إنهم سيصوتون لصالح ترمب إذا أجريت الانتخابات الرئاسية الآن.

يقدّر الدعم الذي كان يحظى به بايدن، قبيل عدة أشهر في الأوساط الشبابية، بأنه يتراوح بين 59% ويصل إلى 70٪ في المدن الكبرى.

وأجري استطلاع Axios وGeneration Lab في الفترة ما بين 3 و14 فبراير، وشارك فيه 1073 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما من جميع أنحاء الولايات المتحدة، ووفقا للاستطلاع، أشار غالبية المشاركين في الاستطلاع إلى أن الاقتصاد هو قضيتهم الأولى.

وتراجعت شعبية الرئيس بايدن، خلال الأشهر الماضية بشدة، حتى وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال ديسمبر الماضي، حيث أظهرت استطلاعات الرأي التي جرت على المستوى الوطني تخلف بايدن عن ترمب بـ4 ٪، إذ بلغت نسبة التأييد لبايدن 43٪، مقابل 47٪ لترمب.

ومن جانبه يشرح الدكتور نيل أوبريان، عالم السياسة بجامعة أوريغون، حول التحول في تأييد الشباب للحزب الديمقراطي إن المعلومات المتاحة ليست كافية حتى الآن حتى نستطيع الجزم بان التحول حقيقي في مزاج الناخبين الشباب.

وتابع في تصريحات خاصة، "لا نعرف ما يكفي حتى الآن"، مضيفا أن الفكرة القائلة بأن الشباب سيستمرون في الانضمام إلى الحزب الديمقراطي تحمل الكثير من علامات الاستفهام.

وفي ديسمبر الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز أن ترمب زاد من شعبيته لدى الناخبين الأمريكيين الشباب.

أشار 49% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما إلى أنهم سيصوتون لصالح ترمب، بينما قال 43% فقط من الناخبين الأميركيين الشباب إنهم سيصوتون للمرشح الديمقراطي بايدن.

ويفسر العديد من الخبراء والمراقبين، شعور جيل الشباب في الولايات المتحدة بإحباط متزايد بسبب عدم وجود مرشح شاب للانتخابات الرئاسية، حيث يتجاوز المرشحان الديمقراطي والجمهوري بايدن وترامب الـ75 عاما.

يأتي هذا في الوقت الذي يُظهر بايدن علامات تدل على عدم تمتعه بلياقة ذهنية كاملة.