سياسة
.
ما تزال تبعات اكتساح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، انتخابات الثلاثاء الكبير 5 مارس، أمام منافسيه الجمهوريين مستمرة، حيث أظهر استطلاع رأي أن الشباب الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما ربما يتحولون من دعم الرئيس الحالي جو بايدن، إلى منافسِه ترمب قبل انتخابات نوفمبر 2024.
وحظي الناخبون من "الجيل Z" و"جيل الألفية" بدور حاسم في فوز بايدن في انتخابات عام 2020، مع مشاركة أعداد قياسية من الشباب الأميركيين في عمليات التصويت، آنذاك.
وأظهر تحليل مركز بيو للأبحاث للانتخابات أن الشباب الأميركيين فضلوا بايدن على ترامب بنحو 20٪ في الانتخابات الرئاسية السابقة.
عادة تميل الفئات العمرية الأميركية الأكبر سنا والأقل تعليما إلى الحزب الجمهوري، بينما يحظى الحزب الديمقراطي بدعم غالبية الشباب ذو التعليم الجيد.
فماذا نعرف عن هذا الاستطلاع؟ وإلى أي مدى يمكن أن يقلب مزاج الناخبين الشباب في الولايات المتحدة المعادلة السياسية بالكامل؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة