سياسة

"الميناء المؤقت" في طريقه إلى غزة

نشر

.

Reuters

قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، إن السفينة فرانك إس بيسون التابعة للجيش في طريقها لشرق البحر المتوسط لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة عبر البحر.

ماذا تحمل السفينة بيسون بالضبط؟

السفينة المنطلقة من القاعدة لانجلي -يوستيس المشتركة تحمل المعدات الأولية لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية لغزة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركيّة إنّ بناء هذه المنشأة سيستغرق مدّة قد تصل إلى ستين يوما وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي عل الأرجح. وأوضحت أنّ الميناء الموقّت "يمكن أن يؤمّن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة".

وتقول الأمم المتحدة إنّ 2,2 مليون شخص من سكّان القطاع الصغير مهدّدون بالمجاعة، كما نزح 1,7 مليون شخص بسبب القتال والعنف والضربات الإسرائيليّة التي تسبّبت بدمار هائل.

واعتبرت رئيسة اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر السبت أنّ الحرب في غزّة حطّمت "كلّ معاني الإنسانيّة المشتركة"، داعية إلى وقف الأعمال العدائيّة وإطلاق الرهائن والسماح بالوصول إلى المعتقلين الفلسطينيّين.

جهود لنقل مساعدات عبر البحر إلى غزة

وتستعدّ أوّل سفينة محمّلة مساعدات للإبحار من قبرص إلى غزّة المهدّدة بالمجاعة.

ويهدف الطريق البحري إلى مواجهة القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات، بعد أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي تركت سكّان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يكافحون للبقاء.

وقالت منظّمة "أوبن آرمز" الخيريّة الإسبانيّة إنّ السفينة التي رست قبل ثلاثة أسابيع في ميناء لارنكا القبرصي، "ستكون جاهزة" للإبحار في وقت لاحق، لكنّها تنتظر الإذن النهائي.

وستكون هذه أوّل شحنة تُنقل إلى غزّة عبر الممرّ البحري من قبرص، أقرب دولة عضو في الاتّحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة