إسرائيل تبحث عن "ميناء للبيع" في قبرص

أعلنت وزارة النقل الإسرائيلية أن وفدا إسرائيليا برئاسة عوزي يتسحاقي، رئيس شركة الموانئ الإسرائيلية، سيغادر إلى قبرص يوم الاثنين، بتوجيه من وزيرة النقل ميري ريغيف، لبحث إمكانية شراء أحد موانئ الجزيرة، بحسب يديعوت أحرنوت.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل لإيجاد حلول بحرية لتوريد البضائع إلى البلاد، لا سيما استجابة لسيناريوهات الأمن القومي والتحديات المتعلقة بالخدمات اللوجستية البحرية، بحسب الصحيفة.

وحظيت الفكرة التي اقترحتها وزارة المواصلات بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتبلغ التكلفة التقديرية لمثل هذا الشراء حوالي 140 مليون دولار، ومن المفهوم أن القبارصة مهتمون بهذا الاقتراح.

وتقول الصحيفة إن شراء الميناء يمكن أن يحمي واردات إسرائيل من البضائع في حالة ظهور مخاطر أمنية على ميناء حيفا، ويمكن لهذا الميناء أن يكون بمثابة نقطة تفتيش لفحص البضائع قبل وصولها إلى الميناء المؤقت الذي ستبنيه الولايات المتحدة على ساحل غزة.

معلومات عن الميناء المؤقت في غزة

قالت القيادة المركزية الأميركية، الأحد، إن الجيش الأميركي أرسل سفينة لتوصيل مساعدات إنسانية إلى غزة.

السفينة المنطلقة من القاعدة لانجلي -يوستيس المشتركة تحمل المعدات الأولية لإنشاء رصيف مؤقت لتوصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية لغزة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركيّة إنّ بناء هذه المنشأة سيستغرق مدّة قد تصل إلى ستين يوما وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي عل الأرجح. وأوضحت أنّ الميناء الموقّت "يمكن أن يؤمّن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة".

جهود لنقل مساعدات عبر البحر إلى غزة

وتستعدّ أوّل سفينة محمّلة مساعدات للإبحار من قبرص إلى غزّة المهدّدة بالمجاعة.

ويهدف الطريق البحري إلى مواجهة القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول المساعدات، بعد أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي تركت سكّان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يكافحون للبقاء.

وقالت منظّمة "أوبن آرمز" الخيريّة الإسبانيّة إنّ السفينة التي رست قبل ثلاثة أسابيع في ميناء لارنكا القبرصي، "ستكون جاهزة" للإبحار في وقت لاحق، لكنّها تنتظر الإذن النهائي.

وستكون هذه أوّل شحنة تُنقل إلى غزّة عبر الممرّ البحري من قبرص، أقرب دولة عضو في الاتّحاد الأوروبي.