سياسة
.
عززت الصين هذا الأسبوع مراقبتها للإنترنت خصوصا من خلال منع الوصول إلى مواقع أجنبية، تزامنا مع حدث سياسي مهم في بكين، حسبما أفاد مزود خدمات تسمح بالالتفاف على الرقابة لوكالة فرانس برس.
لا يمكن الوصول في الصين إلى العديد من المواقع ومنها "غوغل" و"يوتيوب"... وتطبيقات ومواقع تواصل اجتماعية أجنبية ويتطلب دخولها استخدام أداة لتكنولوجيا المعلومات تتيح الالتفاف على الرقابة (في بي ان).
وتشتد الصين الآن الرقابة على الإنترنت وبعض أدوات التحايل عليها "لا تعمل"، حسبما قالت لوكالة فرانس برس، صباح الأحد شركة "استريل" Astrill المزودة لخدمة "في بي إن" في الصين والتي تحظى بشعبية لدى الأجانب المقيمين في البلاد.
وبشكل عام تشدد السلطات في الصين القيود خلال التواريخ والأحداث الحساسة، وانعقاد الدورة السنوية للبرلمان هذا الأسبوع في بكين ليس استثناء.
بدأت الجلسة السنوية للبرلمان الإثنين الماضي في بكين، وتسعى الصين خلال هذه الفترة إلى عدم وصول أي أخبار إلى البلاد تؤثر على هذا الاجتماع السياسي.
وتم استدعاء عناصر في الشرطة ومتطوعين لتعزيز الرقابة في شوارع العاصمة الصينية حيث تزداد عمليات التفتيش.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة