سياسة
.
على غرار الحصول على رخصة قيادة سيارة، يعتبر التصويت في الانتخابات واحدا من طقوس العبور التي تمثل انتقالا من "وضع اجتماعي" إلى آخر جديد.
الشاب الألماني ميرو لين، الذي يبلغ من العمر 17 عاما، يستعد لعبور هذه المرحلة في يونيو 2024 حيث سيتوجه للمرة الأولى هو والملايين من أقرانه إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات القادمة للبرلمان الأوروبي.
يأتي هذا بعدما تبنّت الحكومة الألمانية قانونا بداية عام 2023 يخفض السن الأدنى للتصويت من 18 إلى 16 سنة.
القانون الألماني الجديد دفع بالأحزاب الألمانية للاعتماد على وسائل جديدة في حملاتها الانتخابية.
حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، مثلا، جعل من تطبيق تيك توك منصة مفضلة لاستقطاب الفئة الصغرى من الناخبين، وفقا لتقرير نشرته إذاعة صوت ألمانيا.
كما هو الحال في ألمانيا، تعتمد دول غربية وأخرى عربية في انتخاباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لحملاتها وبرامجها السياسية.
ويتوقع أن يشارك في انتخابات هذا العام، الذي وصفته مجلة تايم الأميركية بـ "عام الانتخابات"، حوالي 4 مليارات شخص، يحق لهم التصويت، في أكثر من 64 دولة حول العالم.
فكيف واكبت الأحزاب السياسية تطور الوسائل الإعلامية للوصول إلى جمهور أوسع؟ وما هو تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الناخبين؟ وأيّة منصة تضمن استقطاب ناخبين أكثر؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة