سياسة
.
تناول سحوره، وصلى الفجر، وانطلق من رام الله نحو حاجز قلنديا الذي يفصل القدس عن الضفة الغربية المحتلة، هكذا بدأ نورس ذياب يوم الجمعة الأول من رمضان.
رغم أن ذياب من قرية بيتا في نابلس، التي تعرضت مع جارتها حوارة لاعتداءات قاسية من المستوطنين الإسرائيليين، إلا أنه تواجد في رام الله قبل يوم من موعد ذهابه للصلاة في المسجد الأقصى، وفي هذه الخطوة "سرّ كبير"، على حد تعبيره.
معبر قلنديا بين مدينة رام الله ومدينة القدس. المصدر: أ ب
وفرضت السلطات الإسرائيلية، في الجمعة الأولى من رمضان، قيودا مشددة على حواجزها العسكرية، شملت إرجاع غالبية الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى المدينة. وشهد معبر قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، حركة نشطة على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
أهل القدس يصلون صلاة التراويح في المسجد الأقصى. المصدر: رويترز
وتجمع عشرات الفلسطينيين الذين مُنعوا من الدخول، أمام الحاجز، منتظرين، علّ الجنود يسمحون لهم بالدخول.
فكيف سار يوم نورس؟ وما هو "السر الكبير" في تواجده في رام الله؟ وما هو حال الصلاة في المسجد الأقصى في رمضان هذا العام؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة