سياسة
لم يوافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار أميركي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة كجزء من صفقة بشأن الرهائن.
وذلك بعد استخدام روسيا والصين لحق النقض، الفيتو. وقال السفير الروسي بالأمم المتحدة إن مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ضمن اتفاق حول الرهائن يجب ألا يُقر بموافقة الأغلبية.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن "فرنسا ستعمل على قرار جديد بالأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة بعد استخدام روسيا والصين حق النقض".
وطرحت واشنطن، الجمعة، على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم وقفا "فوريا" لإطلاق النار في غزة ربطا بالإفراج عن الرهائن، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في الـ٧ من أكتوبر، استخدمت الولايات المتحدة، الفيتو غير مرّة لإسقاط مشاريع قرار في مجلس الأمن تدعو لوقف إطلاق النار، معتبرة أن ذلك سيصبّ في صالح الحركة الفلسطينية.
ويذكر مشروع القرار، وفق الترجمة بالعربية للموقع الالكتروني للأمم المتحدة، "الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستديم لإطلاق النار" لحماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة، ويؤيد "تحقيقا لهذا الغرض" الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين التوصل لوقف إطلاق النار هذا "فيما يتصل بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة